في نفس الموقع الذي عثر فيه على جثة رجل اسيوي داخل حقيبة بحي الرحاب قبل أقل من شهر عثر عامل نظافة امس على جثة امرأة ملفوفة بفرش منزل مثبت من اطرافه بمشابك تستخدم في تعليق الملابس وقد ظهر شعرها المنفوش قاتما تلوح خصلاته هبات الرياح الصباحية.
العامل الذي استجمع شجاعته بعد ان تخلص من لحظة رعب داهمته من هول المفاجأة أبلغ الجهات الأمنية التي هرعت الى الموقع حيث كان في انتظارهم ليرشدهم على الجثة القابعة جوار احدى حاويات النفايات.
من خلال الكشف المبدئي بحضور الطبيب الذي حضر الى الموقع لم تظهر على الجثة أي آثار للكدمات أو الجروح أو أي اصابات أو طعنات أو ثقوب قد تكون ناجمة عن اطلاق رصاص، مما يشير مبدئيا الى ان الوفاة طبيعية غير ان خبراء الأدلة الجنائية قاموا بمسح الموقع بحثا عن أي متعلقات أو أدلة أو قرائن.
ويتوقع ان يحدد الطب الشرعي خلال الساعات القادمة أسباب الوفاة طبيعية أم جنائية..
أما مسرح الحادث وهو شارع فرعي في حي الرحاب يقرب كثيرا من قنصلية شرق آسيوية فيشير بوضوح الى ان بعض المتخلفين من رعايا تلك الدولة الاسيوية يعمدون الى القاء جثث المتوفين منهم بجوار قنصلية بلادهم هربا من المساءلة أو التحقيق.
حيث يعتقد هؤلاء خطأ انهم سيتعرضون له بينما الواقع انه يتم تسهيل اجراءات الدفن وتيسير مهمتهم بشكل نظامي بدلا من القاء جثث ذويهم وجعلها عرضة لنهش القطط والكلاب الضالة أو حتى للتعفن في حالة عدم العثور عليها وهو ما كان سيحدث صباح امس لجثة المرأة حيث تجمع عدد كبير من القطط حولها لولا وجود عامل النظافة الذي رفض ان يغادر مكانه.
يشار الى ان الفريق الأمني تواجد في الموقع بمتابعة من مدير شرطة جدة العميد مسفر الزحامي ورئيس قسم التحقيقات في شرطة جدة العميد محمد الخضاري ورئيس قسم شرطة الشمالية العقيد محمد المالكي وضباط الدوريات الأمنية بمتابعة من مدير الدوريات الأمنية في جدة وقائد دوريات الشمال وضباط التحقيق في قسم شرطة الشمالية الذي تولى ملف الحادثة والتحقيق فيها.
العامل الذي استجمع شجاعته بعد ان تخلص من لحظة رعب داهمته من هول المفاجأة أبلغ الجهات الأمنية التي هرعت الى الموقع حيث كان في انتظارهم ليرشدهم على الجثة القابعة جوار احدى حاويات النفايات.
من خلال الكشف المبدئي بحضور الطبيب الذي حضر الى الموقع لم تظهر على الجثة أي آثار للكدمات أو الجروح أو أي اصابات أو طعنات أو ثقوب قد تكون ناجمة عن اطلاق رصاص، مما يشير مبدئيا الى ان الوفاة طبيعية غير ان خبراء الأدلة الجنائية قاموا بمسح الموقع بحثا عن أي متعلقات أو أدلة أو قرائن.
ويتوقع ان يحدد الطب الشرعي خلال الساعات القادمة أسباب الوفاة طبيعية أم جنائية..
أما مسرح الحادث وهو شارع فرعي في حي الرحاب يقرب كثيرا من قنصلية شرق آسيوية فيشير بوضوح الى ان بعض المتخلفين من رعايا تلك الدولة الاسيوية يعمدون الى القاء جثث المتوفين منهم بجوار قنصلية بلادهم هربا من المساءلة أو التحقيق.
حيث يعتقد هؤلاء خطأ انهم سيتعرضون له بينما الواقع انه يتم تسهيل اجراءات الدفن وتيسير مهمتهم بشكل نظامي بدلا من القاء جثث ذويهم وجعلها عرضة لنهش القطط والكلاب الضالة أو حتى للتعفن في حالة عدم العثور عليها وهو ما كان سيحدث صباح امس لجثة المرأة حيث تجمع عدد كبير من القطط حولها لولا وجود عامل النظافة الذي رفض ان يغادر مكانه.
يشار الى ان الفريق الأمني تواجد في الموقع بمتابعة من مدير شرطة جدة العميد مسفر الزحامي ورئيس قسم التحقيقات في شرطة جدة العميد محمد الخضاري ورئيس قسم شرطة الشمالية العقيد محمد المالكي وضباط الدوريات الأمنية بمتابعة من مدير الدوريات الأمنية في جدة وقائد دوريات الشمال وضباط التحقيق في قسم شرطة الشمالية الذي تولى ملف الحادثة والتحقيق فيها.